القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
محقق
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
كلامهم في ربهم (١) وتصديق بالنجوم وتكذيب بالقدر (٢)، وزوال [جبال] (٣) عن أمكانها (٤).
* وكثرة الزلازل (٥) والصواعق (٦)، وكأن المراد بكثرتها شمولها ودوامها.
* ففي حديث: "وبين يدي الساعة سنوات الزلازل" (٧).
* وفي آخر (٨): "وتكثر الصواعق عند اقتراب الساعة".
* وإلا فقد وقعت (٩) الزلازل الكثيرة بعراق العجم (١٠)، والقليل منها بالأندلس وغيرها.
_________
(١) رواه الطبراني في "الأوسط": (٤/ ١٥٠) بسند ضعيف جدًّا، والحاكم في "تاريخه" كما في "الكنز": (١/ ٢٣٧) عن أبي هريرة ﵁.
(٢) يدل عليه حديث علي بن أبي طالب ﵁، رواه البزار كما في "الكشف": (٤/ ١٤٧)، وانظر: "السلسلة الصحيحة": (رقم ١١٢٧).
(٣) سقطت من جميع النسخ وأكملتها من الحديث السابق.
(٤) يدل عليه حديث سمرة بن جندب في خطبة النبي ﷺ بعد كسوف الشمس وفيه: "وحتى تزول جبال عن مراسيها" رواه أحمد: (٥/ ١٦ - ١٧)، وابن خزيمة في "صحيحه": (٢/ ٣٢٥)، وابن حبان: (٤/ ٢٢٢ - ٢٢٥)، والحاكم في "مستدركه": (١/ ٣٢٩ - ٣٣٠) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
(٥) يدل عليه ما رواه البخاري: (١٣/ ٨١ - ٨٢) من حديث أبي هريرة ﵁ يرفعه: "لا تقوم الساعة - وفيه - وتكثر الزلازل".
(٦) يدل عليه حديث أبي سعيد الخدري يرفعه: "تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة" الحديث.
رواه أحمد: (٣/ ٩٤)، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٤٤)، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي على صحته فقط.
(٧) رواه أحمد في "المسند": (٤/ ١٠٤) من حديث سلمة بن نفيل السكوني ﵁، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٤٨) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي: لم يخرجا لأرطأة وهو ثبت والخبر من غرائب الصحاح، وذكره الهيثمي في "المجمع": (٧/ ٣٠٦) ورجاله ثقات.
(٨) في "ط": (وفي آخره).
(٩) في "أ": (فقد فقد وجدتها وقعت).
(١٠) هي بلاد فارس (إيران حاليًا).
1 / 81