من لاذ بك لا يظلم
وألنت حديد الباب إذا
جندي جاء يريد أذى
فنجا من لاذ بكم وكذا
ينجو من جاء إلى السيد •••
وأعرف صاحبا لي ركب القطار مع الركاب، فلما وصلوا إلى طنطا قال بعض الحاضرين «الفاتحة» للسيد، فاستنكر هذا الرجل فعلهم فقاموا عليه يضربونه حتى كاد يهلك وما نجا منهم إلا بادعاء بعض أصحابه أنه مجنون، ولكل شيخ من هؤلاء الأولياء مولد تقام فيه الأفراح والليالي الملاح، وتختلف في عدد الأيام وفي عظم الزينات وفي الحلوى التي تباع على الأبواب، وربما كان أعظم مولد للسيد البدوي ولسيدنا الحسين، ويقصد إليهما من كل البلاد وتكثر فيهما الاستغاثات والدعوات.
الاستفهام:
يعتمد الشعبيون في الاستفهام على الصيغة واللهجة أكثر مما يعتمدون على حروف الاستفهام أو أسمائها، فتستطيع بالمران أن تفهم إذا كانوا يستفهمون أو يخبرون، وكذلك الاستنكار حتى إن الكلمة الواحدة مثل كلمة «الله» تستعمل استعمالات كثيرة تدل على معناها لهجتها؛ فقد تكون للتعجب، وقد تكون للاستنكار، وقد تكون للإعجاب، حسب النغمات، ونحو ذلك.
استنجلينا:
كلمة دخلت في اللغة العامية حديثا بمعنى الجنون يقولون: فلان استنجلينا؛ أي بعقله خبل.
صفحة غير معروفة