160

قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

محقق

سامي عطا حسن

الناشر

دار القرآن الكريم

مكان النشر

الكويت

سُورَة الذاريات
مَكِّيَّة وآياتها سِتُّونَ آيَة
وكلماتها ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ وحروفها ألف ومئتان وَسبع وَسَبْعُونَ وفيهَا من الْمَنْسُوخ آيتان
قَوْله تَعَالَى ﴿وَفِي أَمْوَالهم حق للسَّائِل والمحروم﴾ ١٩
مَنْسُوخ بِآيَة الزَّكَاة
قَوْله تَعَالَى ﴿فتول عَنْهُم فَمَا أَنْت بملوم﴾ ٥٤
مَنْسُوخ بقوله تَعَالَى ﴿وَذكر فَإِن الذكرى تَنْفَع الْمُؤمنِينَ﴾
فَائِدَة معنى بملوم أَي لَا لوم عَلَيْك لِأَنَّك قد بلغت الرسَالَة
وَقَالَ سهل أعرض عَنْهُم فقد جاهدت فِي الإبلاغ
وَقَالَ ابْن عَطاء ارْجع إِلَيْنَا فَمَا قصرت فِيمَا أمرت
قَالُوا لما نزلت هَذِه الْآيَة اشْتَدَّ ذَلِك على النَّبِي ﷺ وَأَصْحَابه وظنوا أَن الْوَحْي قد انْقَطع وَأَن الْعَذَاب قد حضر لِأَنَّهُ ﵊ أَمر بِالْإِعْرَاضِ فَنزل النَّاسِخ لطفا بهم

1 / 195