121

قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

محقق

سامي عطا حسن

الناشر

دار القرآن الكريم

مكان النشر

الكويت

قَوْله تَعَالَى ﴿وَالَّذين يرْمونَ أَزوَاجهم وَلم يكن لَهُم شُهَدَاء إِلَّا أنفسهم فشهادة أحدهم أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الصَّادِقين﴾ ٦ فَإِذا لَاعن الزَّوْج وَجب على الزَّوْجَة حد الزِّنَا فنسخ بقوله تَعَالَى ﴿ويدرأ عَنْهَا الْعَذَاب أَن تشهد﴾ الْآيَة كَذَا قيل وَالْعَذَاب الْحَد أَو الْحَبْس قَوْله تَعَالَى ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تدْخلُوا بُيُوتًا غير بُيُوتكُمْ حَتَّى تستأنسوا وتسلموا على أَهلهَا ذَلِكُم خير لكم لَعَلَّكُمْ تذكرُونَ﴾ ٢٧ من الْأنس ضد الوحشة وَقُرِئَ حَتَّى تستأذنوا قَالَ أَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ قُلْنَا يَا رَسُول الله مَا الِاسْتِئْنَاس قَالَ يتَكَلَّم الرجل بِالتَّسْبِيحَةِ وَالتَّكْبِيرَة وَالتَّحْمِيدَة أَو يَتَنَحْنَح فَمنهمْ من قَالَ هَذِه الْآيَة وَالَّتِي بعْدهَا محكمتان

1 / 153