قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

مرعي الكرمي ت. 1033 هجري
11

قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

محقق

سامي عطا حسن

الناشر

دار القرآن الكريم

مكان النشر

الكويت

تَعَالَى ﴿وَآتُوهُمْ مَا أَنْفقُوا﴾ كل ذَلِك أمروا بِهِ بِسَبَب المهادنة الَّتِي كَانَت بَينه ﵊ وَبَين مُشْركي قُرَيْش ثمَّ زَالَ ذَلِك الْفَرْض لزوَال الْعلَّة وَهِي الْهُدْنَة السَّادِس مَا حصل من مَفْهُوم الْخطاب بقرآن متلو وَنسخ وبقى الْمَفْهُوم مِنْهُ متلوا نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿لَا تقربُوا الصَّلَاة وَأَنْتُم سكارى﴾ فهم من هَذَا أَن السكر جَائِز إِذا لم يقرب بِهِ الصَّلَاة فنسخ ذَلِك الْمَفْهُوم بقوله ﴿فَهَل أَنْتُم مُنْتَهُونَ﴾ فَحرم الْخمر وَالسكر من الْخمر وبقى اللَّفْظ الْمَفْهُوم مِنْهُ متلوا

1 / 29