============================================================
تهوة الإنشاء فليباشر ذلك على ما غهد من أدواته التي أحسن الله في بحرها الكامل تظمه، فإنه العلم الذي لم يمل يحمد الله إلا لمصالح الأمة: وليتلق من شيخه الذي هو شيخ الاسلام
هذه النوائد الجثه. وليطلق لسان الشكر الذي هو واجب لملا المنعم على هذه النعمه؛ والوصايا كثيرة ولكن شهرته بالسداد اكثر، فإنه العلم الذي ما برح لطي المحامد ينشر، والله تعالى يجعل العز له في كل وقت رافعا، ويديم لنا بخشن نظره بعد شتات كل شمل جامعا.
والحنط الشريف حجة بمتتضاه إن شاء الله تعالى.
(14 ومما أنشأته وأنا(1) صحبة الركاب الشريف بدمشق في التاريخ المذكور ، توقيع المقر التدري ابن العجمي(4) بنظر الجيوش المنصورة بالشام المحروس(2)، وهو: الحماد لله الذي شرح الصدر لمن احتسب به أولا وزاده نظرا، وصدر من غذي بلبان العلم (4) في الابتداء ورفع له خبرا. وزئن وجه الشام بناظر جيش(5) لو ناظر عين (5 9 الشس لاحتجبت وغضت بصرا. تحمده حمدا يبتهج به التلب في الصدر: ونشكره شكزا يقر به الناظر ويتصل به العلم إلى ما يستحقه من علؤ القدر، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة من أذاها بتبول تلت له 15 (1) ومما أنشأته وأنا: لدم علا، طب، نب، يا، قى : قا: ها ، بر: ومن .إنشائه وهو.
(2) وهو مدر الدين أحمد بن حمود بن تحمد بن عبد اله التيسري التاهري الحتفي المعروف بابن العجي ("الضسوء اللامع للسخاوي ج ص 224-224 رقم التوجمة 623: و"المنهل الصاني، لابن تقري بردي ج 2 ص 212- 213 رقم الترجمة 311): 307 .16 .:ل1 (3) مسحبة... المحرر : ها : توقيع ابن العجمي بنفلر الجيوش المنعسورة بالشام المحروس وهو في صحبة الركاب الشريف بدمشق المحروسة في التأريغ المذكور . "السلوك " للمتريزي ج فس 284-281، (4) بلبان العلم : تو : لبان العلوم.
(5) بنانلر جيش: تو: . بنافظر 1 ها: ناظر.
صفحة ٩٢