============================================================
تهوة الانثاء ضخف إبراهيم وموسى}(1) طلع بالأفق الشريف فتطنل سعد السعود على سعادته: وجاءت بشارته موسما في رجب، فتحلت ثغور الاسلام بحلاوته. وأبدر بالنور المحمدي في افته العالي، ومن بديع المناسبات كنية البدر بأبي المعالي، وتقدمه قمران اغنت بشارتهما عن طيب المثاني والمثالث: فعززهما الله في الأيام المؤيدية بثالث. وقد متع الله المقام الشريف في مصر يمحسد وطلعته المنينه، وفي غلج يتمتع إن شاء الله - بمحمد في المدينة الشرينه، ويسمع شدو(2) كل حاد وقد ترنم بهذا الاسم الشريف في الحجاز، فإن الاسكندرية قد لبست تشرينها بذلك ودار الطراز؛ واعلن المملوك البشائر فصفق البحر فرحا بكفوف أمواجه. ومد الخليخ حلاوته
بعدما حركها بلطف يزاجه: والمملوك يقسم بمحمد أنه رتع من هذه البشارة في حلل الهنا: (من الكامل) وتقاسم الناس المسرة بينهم قشما فكان أجلهم قشما أنا فالحمد لله على تواثر هذه التهاني التي اتهم بها كل حاد وأنجد: وعمت بركثها بابراهيم وموسى وشحمد، والله تعالى يوصل حديث التهاني المؤيدية ليتسلل سيزر الرواة بننده، ولا برحت الخواطر الشرينة مسرورة بمحمد وحديثه ومولده.
ان شاء الله تعالى.
(64 ولما كان في تاسع شعبان المكرم سنة إحدى وعشرين وثماني ماثة: ورد كتاب الجناب العالي الأميري العلمي سليمان الأيوي: صاحب حصن كيفا على الأبواب 18 الشريفة وهو: (1) سورة الاعلى 19/87.
(2) شدو: تو، قا: شذر.
صفحة ٣٠٠