248

============================================================

قهوة الإنشا، الى الحضرة الشريفة الرفيعة، ملاد وملجا السلطنة: ومآب ومرجع المملكة الدينية والدنيوية، السلطان الأعظم، الأعدل، الأعقل: الأشجع: أعدل الملوك وسلاطين الزمان، افتخار الملوك والتهارمة، فلك الاقتدار، ملك ملوك الغرسان، في مضمار العدل والإحسان: أعقل واشجع اكاسرة الزمان: غياث السلطنة والدنيا والدين، سلطان شيخي خلد الله تعالى في دوام التصر ملكه وسلطانه: لطائف التسليمات الطيبات، وصحائف التحيات الناميات، التي يوصل تسينها إلى مشام الأرواح روانح الإخلاص، وفوائح الاختصاس، تبلغ وتتحف مع تصاد الصبباح والرؤاح : [من الطويل] 2 سلام يجاكي عرفه ونسيثه نسيم الصبا جاءت برئا الترتقل على الدوام، تستخبر اخيار اننظام شمل أمور الدوله، وتسال من حضرة رب الارباب ازدياد الرفعة وانتظام المملكة وامداد السلعلنة ودوام الدوله، إنه يسمع ويجيب الاشتباق والتعطش بزلال بحار المواصلة التي هي أهثم المطالب وأتم المأرب من حيث لا حتسب، أنعم الله (1) علينا بميه وكروه؟ رقم هذه الصحيفة المشحونة بالمودة والإخلاصس حال شمول نعم الله تعالى في اواسط شهر الله الأحب رجب المرجب: فافست ميامن انواره وبركاته، والحمد لله على سبوغ آلاثه وتعاقب نعمائه.

أما بعد، فانه ينهي إلى الراي المزئن لمصالح الممالك : أنه في سابق الزمان كان للمغغور (له] المرحوم السلطان برقوق مع هذا الفسعيف إشغاق وإعطاف فوق الغايه ، مع أنه كان في اوائل دولتي، وما كان معي الا خمسة ستة آلاف. ولا يخفى على الرأي الشريف العالي أن المرحوم كان يبالغ في إكرام هذا المحب وإعزازه ومراعاة جانبه بأقصى الغاية والإمكان ، حثى ساق القدر نوبة السلعطنة إلى ولده، وحكم قضاء الله وقدره أنه ساقني إلى أن صرت مقيدا، وبعث الأمير الكبير تيمور في طلبي. الحق أن المقام الشريف عمل معي الذي يليق بالاكابر والسلاطين، أنه أطلقني من القيد والحبس وأحسن الي بأنواع المكارم، وهذا غاية الكرم والإحسان والغضل والامتنان. وتوجه هذا الضعيف مع المقام الشريف العالي(2) إلى 11 (2) 2

جانب معر، وأظهر طريتة الاخلاص والمرافقة على الوجه الذي هو واضح ولائح(3) (1) الله : ها: الله تعال (2) المقام المشريف العال : ها: المتام الشريف الجناب العالي (3) لائح: قا: لاث.

صفحة ٢٤٨