172

============================================================

تهرة الإنشاء وماجت بحار الواقدين الينا من كل فج عميق: وصسار كل منهم ماشئا على الطريق: ورعينا خواطر الرعايا بالعدل إلى أن صسيرنا(1) طم في أهل الظلم أمرا ونهيا. وفي اكناف النيل المبارك ستيا ورعيا، فجنح ائمة الدين: وعلساء المسلمين، وارباب العقد والحل إلى مبايعتنا بالسلطنة المعظسة ليبلغ كل منهم مرامه ، واعلنوا في تقليد إمامة الأنمة بالتكبير والاقامه: ن وكرروا السؤال في ذلك وقالوا: "هذا آمر يأبى الله إلا أن يفعل" : وأفتوا أن العذر عن قبول ذلك لم يتبل. وفؤفس إلينا امير المؤمنين تفويضا قرت به عينه وطاب في مهد الامن منامه، وقال : "هذا نظم يظهر في بيتنا الشريف بديعه وانجامه"، فلما كان مستهل شعبان المكوم منة خمس عشرة وثمانسائة، استخرنا الله تعالى وجلسنا على ثخت الملك الشريف وقمنا على قدم الاجتهاد في مصالح هذه الأمة: وكشننا عنيم غثة الغللم والجهل قانلين: لا يكن أنركم عليكم غمة}(2).

(2)4 هذا وسيرتنا بشتوح الشام عن العلوم الشرينة غير خافيه، واهباط ثوروز بعد عصيانه وترتعه بطارمتها إلى الاوية، وقد أضلاد الله تار(3) الحجيم *وما أذراك ما هيه تار حاميه}(4). ولا يخفى ظهور الأهلة من مواطئ خيولنا وقد بهرت بالافق الرومي لمعاتها: 41(4) 1 21(2) (5) وبدور اخفاف المعطي وقد خيلت في غدير ذلك السراب هالاتهاء(13، وشهب(11 الاسنة وقد زادت سنؤا كأنها(1) تحاول ثأرا عند بعض النجوم. والبلاد الرومية وقد ثلا لها لسان 1ا 71) الحال عند الغلبة {الم: غلبت الروم(4). واستطردنا بخيول النقسر على ممالكنا الشامية عناد (3 العؤد وقد جعله الله استطراذا بديعا: وحصل به لث الشمل ونشر العال الذي ما يرح لتيجان الملوك ترصيعا : وفتح باب الرحمة بالبيت المقدس فما أبهى ذلك النمتوح وابرك : ويلغ الهناء الرشد بصدر ذلك الحرم المنشح وأدرك: وترتمت حداة مكة بطيب أنغامنا الحجازية، (1) مبرنا: ملب: تو، ها: سار (2) سورة يونس 71/10 (3) امسلاه اله نار: علب : اسلاها نار.

(4) سورة القارعة 10/101.

(5) ما بين النجستين مافعذ من تو، ها.

هب: تو: ستت، ها: سميت.

(7) زادت سموا كانها: ها: زاد سمرا كانها؛ ملب: رات سمو كاتها.

(8) سورة الروم 1/30-2. وانسافت ها: نازا.

صفحة ١٧٢