============================================================
ابن حجة الحوي نيه قضيته مع الناصر فج قديما وحديثا ويصرح نيه بما من الله به من النصر والنتح المبين، وهو: بعد البسلة: يد الله ووليه، السلطان الأعظم: المالك، الملك: المؤيد... إلى آخر الالقاب على العادة، خلد الله 6 ملكه، وأيد بتاييده ممالك الإسلام، ولا زالت السعلور والعلروس مشرفة باسيه على مر الليالي والايام: تخص الحضرة السنية السرية - إلى آخر الألقاب - ولا زالت سيوف عزائمه في الجهاد مافسية الغرب: ولا برح جوده(1) واقدامه متطابقين في السلم والحرب: بسلام هو لنار الشوق برد وسلام، وستاية وداد ماء زمزم نسيم قبولها إلا لعالي ذلك المقام: وتحبات تطلق بها عند مواظبة الخمس السنة الأقلام وثناء يتلد بخالصة عقوده جيد الزمان: 12 وينشى قلائد العتيان، ومحبة يقير صدقها في ذلك الافق الغربي ويشبس، ويزيل وحشة من سلا عن غيرها في الغرب وتونس: أما بعد، حمدا لله مؤيد من شاء من عباده، وناصر الحق الذي يؤتي الملك من يشاء 15 وينزع الملك ممن يشاء(2) لحكمته البالغة وبلوغ مراده ، وقامع كل فثة باغية لم يبق لها فرج اذا ن:
حكم سيي انتقامه وأمضاه، وهو القائل : قتاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله(3)؛ فإنه قد تقدمت مناوضة علمكم الشريفث أن فرجا كان على المسلمين شدة: 18 وانه سل سيف البغي، والزيادة في الحد نقص في المحدود. وما أفلح من تعدى حده: وكم تعرض للجناب المحمدي وفساق بكثرة البينة الففساء إلى أن انتقم منه الحكم العذل وأنفذ فيه حكم التضاء كم حمينا شامه بماضي سيفنا وكلما غضب نراضي، وهو مع ذلك لم 2 حنظ غير تلقين العناد ونشيان الماضي، وكم امتضم جانب الشريعة المطهرة بثبوت مثواتر: ونحن نعبر على ذلك ونخفيه مراعاة لأبوة الظاهر. ونقول: "لعله يصحو من سكر 1) جوده: تو: بر: تا: وجوده.
(2) قارن يالآية الكريمة: سورة المالدة 26/3.
(3) سورة الحجرات، 9/49.
صفحة ١٠٩