============================================================
الرواية الأولى.
8 اخرجه امير المؤمنين لا بالغلس (1) وصلى ركعتين، ثم حفر له حفيرة ووضعه فيها ، تم نادى أمير المؤمنين : أيها الناس (2)، إن هذه حقوق الله لا يطلبها من كان لله عليه حق مثله.
فانصرف الناس إلا أمير المؤمتين والحسن والحسين صلوات الله عليهم ، ثم اخذ امير المؤمنين حجرا وكير آربع تكبيرات، ثم رماه [به](3)، ثم أخذ الحسن مثله ، ثم آخذ(4) الحسين مثله ، فلما مات أخرجه أمير المؤمنين فصلى(5) عليه.
فقالوا: يا امير المؤمنين ، الا(2) نغسله 2 فقال عيلا : قد اغتسل بما هو منه طاهر إلى يوم القيامة(1) ثم قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : آيها الناس، من اتى هذه القاذورة فليتب إلى الله فبما بيته وبين الله (8)، فوالله لتوبة إلى الله في السر افضل من أن يفضح نفسه ويهتك (4 سش5 (1) القلس: ظلام آخر الليل . "المحيط في اللغة :15/5 - غلس -).
(2) في (ه": حفر له حفرة ووضعه فيها، ثم نادى: أيها الناس.
(3) من (ع)).
(4) في (6) : فعل .
(5) في ((6" : ثم صلى.
(6) في (ه") : اما.
(7) لعله اليلا أمره قبل ذلك بالغسل، وإن لم يذكر في الخبر.
(8) في ((ع" : فليتب إلى الله بينه وبينه.
(9) تفسير القتي : 96/2 - 97، الكافي : 7/ 188 ح 3، زين الفتى للعاصمي : 194/1 ح 114، من لا بحضره الفقبه :4 /31 ح 5017، مناقب اين شهراشوب : 177/2، تسلية س:0 المجالس - بتحقيقتا -: 266/1، وسائل الشيعة: 18 /379 ح 2، بحار الأنوار: 40 292 48 و 79/ح 7، وج 82/ 12 ح 1 عن مقصد الراغب، مستدر2
صفحة ٩٠