============================================================
الرواية الثانية...
279 ال و الباضعة وهي التي تقطع اللحم.
و المتلاحمة وهي التي تبلغ آعلاها وتتبع آسفلها، وفيها حكومة من الأبل.
ال والسمحاق وهي التي تبلغ إلى الجلد الذي يلي العظم ، وفيها آربعة من الأبل.
و الهاشمة وهي التي تهشم العظم ، وفيها عشرة من الأبل.
والطعنة التي تنفذ من ظهر إلى بطن او من بطني إلى ظهر، وفيها ثلثا الدية ، لأنها جراحتان والمتنقلة وهي التي تنتقل من حال إلى حال وتيدو عظامها، وفيها خمسة عشر من الأبل.
والآمة وهي الطعنة التي تبلغ الدماغ إلى اء اليافوخ ، وفيها ثلث الدية.
وكذلك الجائفة وهي الطعنة التي تبلغ الجوف، وفيها ثلتا الدية. (1) (1) قال في الكافي : 7/ 329: باب تفسير الجراحات والشجاج : أولها تسمى الحارصة ، وهي التي تخدش ولا تجري الدم ، ثم الدامية وهي التي يسيل منها الدم ، ثم الباضعة وهي التي تبضع اللحم وتقطعه ، ثم المتلاحمة وهي التي تبلغ في اللحم ، ثم السمحاق وهي التي تبلغ العظم - والسمحاق جلدة رقيقة على العظم - ثم الموضحة وهي التي توضح العظم، ثم الهاشمة وهي الني تهشم العظم ، ثم المنفلة وهي التي تنقل العظام من الموضع الذي خلقه الله ، ثم الأمة والسامومة وهي التي تبلغ ام الدماغ ثم الجائفة وهي التي تصير في جوف الدماغ.
وقال تحوه الشيخ الطوسي في نهذيب الأحكام : 289/10، والشيخ الصدوق في من لا بحضره الفقيه :، /166 نقلا عن الاصمعي. عنهم جميعا وسائل الشيعة: 19/ 289
صفحة ٢٢٢