193

============================================================

........ قضايا أمير المؤمنين علي ي فالتفت أيو بكر إلى عمر، فقال : ما تقول في هذا، يا آبا حفص؟

قال عمر: معضلة وليس لها إلا علي.

فقال أبو بكر: يا غلام، ادع لنا عليا : فقال عمر: في بيته يؤتي الحكم، قم بنا إلى منزله، فصارا إلى امير المؤمنين الثلا في منزله وعنده سلمان الفارسي، فأخبراه بقصة الرجل، وقصها الرجل عليه.

فقال ايلا لابى بكر: ابعث معه من يدور على مجالس المهاجرين والأنصار فمن كان منهم قد تلا عليه آية التحريم وسمعها فحده حد شارب الخمر، وإن شهدوا آنه لم يسمعها، وآنهالم تقرا عليه فلا شيء عليه، ففعل آبو بكر ذلك، فلم يشهد آحد آنه قرأها عليه ولا آنه سمعها، فأطلق سبيل الرجل: فقال سلمان لعلي : لقد ارشدتهم.

فقال علي اليلا: إنما أردت تجديد هذه الآية في دينهم وتاكيدها، وهي قوله : ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تخكمون}(1)(2) 13/157 - ومن ذلك : انه دخل الحكم بن عييثة(4) وسلمة بن كهبل على (1) سورة يونس: 35 (2) تقدم الحديث في الرواية الأولى: ح 99 .

(3) تقدم في الرواية الأولى آنه : عتيبة وهو : أبو محمد الكندي الكوفي، وقيل، أبو عبدالله، توفي سنة أربع عشرة وقيل: خس عشرة ومائة، عد في أصحاب الحسين والسجاد والباقر والصادق ع انظر معجم رجال الحدبث: 172/6 رقم 3865.

صفحة ١٩٣