============================================================
الرواية الأولى.....
129 .0 فسكت عمر ونكس براسه، فقال له علي: آجب النصراني.
فقال : ابل انت اجبه [يا ابا الحسن](1).
فقال [له](2) علي ي : آنا آجيبك يا آسقف، آرآيت إذا جاء النهار آين يكون الليل، وإذا جاء الليل اين يكون النهار؟
16(3) فقال الاسقف : ما كنت ارى [ان](3) احدا يجيبني في هذه المسالة ! من هذا القتى، يا عمر؟
قال : هذا علي بن ابي طالب ختن رسول الله [واخوه](4) وابن عمه، وهو ابو الحسن والحسين(5).
فقال الاسقف : اخبرني [يا عمر](1) عن يقعة من الارض طلعت فيها(7) الشمس ساعة، تم لم تطلع فبها قبلها ولا بعدها.
الحديد: 21 (41) من 0ه).
2 1،3) مر: (4)).
(5) قال السيد محسن الأمين نفي : قد يقال : إن السؤال مبني على ان الجنة والنار كلناهما في السماء والأرض، فإذا كانت الجنة عرضها كعرض السماء والأرض فقد ملأتهما، فلم يبق مكان للنار، والجواب بأنه إذا جاء النهار أو الليل أين يكون الآخر لا يدفع ذلك لآن النهار عيارة عن إشراق جزء من الأرض بطلوع الشمس عليه ، واللبل عبارة عن ظلمته بسغيابها عنه، وهذا لا يدفع السوال . والجواب الحقيقي انه لم يييت ان الجنة والنار في هذه السماء والأرض ، والله تعالى يقول: يؤم تبدل الأرض غير الأرض والسعدات * اسورة ابراهيم: 48) ويمكن أن يكون مآل هذا الجواب إلى ان الله تعالى القادر على ان يبدل الليل بالنهار والنهار بالليل قادر على أن يبدل الآرض والسموات با كبر مما هما عليه.
(7) في (ه" : عليها.
صفحة ١٣٢