25

القدر وما ورد في ذلك من الآثار

محقق

د. عبد العزيز عبد الرحمن العثيم

الناشر

دار السلطان

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ

مكان النشر

مكة المكرمة

مناطق
مصر
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
٣٥ - أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْمَكِّيِّ، أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: إِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالسَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، فَقُلْتُ: كَيْفَ يَشْقَى وَلَمْ يَعْمَلْ؟ فَلَقِيتُ حُذَيْفَةَ بْنَ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْعَبْدَ قَالَ المَلَكُ: يَا رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ المَلَكُ: يَا رَبِّ، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبَّنَا، مَا هُوَ لَاقٍ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ المَلَكُ: يَا رَبَّنَا، مَا رِزْقُهُ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ ﷿ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ، ثُمَّ ⦗١٤٦⦘ يَقُولُ المَلَكُ: يَا رَبَّنَا، مَا أَجَلُهُ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ مَا شَاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ

1 / 145