القدر
محقق
عبد الله بن حمد المنصور
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٨ هـ
سنة النشر
١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
وَمَنْ شَاءَ مِنْهُمْ إِلَى النَّارِ، عَدْلٌ ذَلِكَ مِنْهُ، كُلٌّ يَعْمَلُ فِيمَا قَدْ فَرَغَ مِنْهُ لَهُ، وَهُوَ صَائِرٌ إِلَى مَا خُلِقَ لَهُ"، قَالَ: قُلْتُ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ.
٢٢٦ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ١، عَنْ خصيف، قال: انطلقت أنا ومجاهدًا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، نَسْأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿كَلَاّ إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ﴾ ٢، [قَالَ: قَدْ رَقَمَ اللَّهُ عَلَى الْفُجَّارِ مَا هُمْ عَامِلُونَ فِي سِجِّينٍ، فَهُوَ أَسْفَلُ، وَالْفُجَّارُ مُنْتَهُوَنَ إِلَى مَا قَدْ رَقَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَرَقَمَ عَلَى الْأَبْرَارِ مَا هُمْ عَامِلُونَ فِي عِلِّيِّينَ، وَهُمْ فَوْقَ، فَهُمْ مُنْتَهُوَنَ إِلَى مَا قد رقم الله عليهم] ٣.
_________
٢٢٦- في إسناده خصيف، صدوق سيئ الحفظ، خلط بأخرة، ورمي بالإرجاء، وعزاه في: الدر المنثور، إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
قلت: وأخرجه البيهقي في: القضاء والقدر: ق ٨٩، -مخطوط، من طريق سعيد بن منصور، عن عتاب، به، وأخرجه كذلك اللالكائي: ٩٨٥، مختصرًا، وأخرج الجملة الأخيرة من كلام محمد بن كعب، عبد الله بن أحمد في: السنة: ٩١٩، وفي إسناده خصيف، وللجملة الأخيرة شاهد سيأتي عند المصنف، في نص: ٢٤٥، فانظره هناك.
١ في الأصل: عتاب بن يسار، والتصويب من: تهذيب الكمال: ترجمة خصيف، والبيهقي في: القضاء والقدر: ق ٨٩.
٢ سورة المطففين: الآية٧.
٣ تحريف واضح في الأصل: "وهو أسفل، فالفجار منتهون إلى ما قد رقم الله ﷿ عليهم ما هم عاملون، والأبرار وهم ينتهون إلى ما قد رقم الله ﷿ عليهم في عليين"، والتصويب من: الدر المنثور، والقضاء والقدر: للبيهقي: مخطوط: ق ٨٩.
1 / 160