القدر
محقق
عبد الله بن حمد المنصور
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٨ هـ
سنة النشر
١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
٢٢١ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: لَا يُصَلَّى خَلْفَ الْقَدَرِيَّةِ.
٢٢٢ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِكُرْدُوسَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمٍ، قَالَ: وَاللَّهِ مَا قَالَتِ الْقَدَرِيَّةُ، كَمَا قَالَ اللَّهُ ﷿، وَلَا كَمَا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ، وَلَا كَمَا قَالَ النَّبِيُّونَ، وَلَا كَمَا قَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ، وَلَا كَمَا قَالَ أَهْلُ النَّارِ، وَلَا كَمَا قَالَ أَخُوهُمْ إِبْلِيسُ، قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾ ١، وَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: ﴿سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَاّ مَا عَلَّمْتَنَا﴾ ٢، وَقَالَ شُعَيْبٌ: ﴿وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا﴾ ٣، وَقَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ: ﴿وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ﴾ ٤، وَقَالَ أَهْلُ النَّارِ: ﴿رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا﴾ ٥، وقال أخوهم إبليس: ﴿رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي﴾ ٦.
_________
٢٢١- إسناده صحيح.
٢٢٢- لم أتبين من هو الزبير بن حبيب، وأخرجه الآجري في: الشريعة في موضعين: صـ ١٥٥، صـ ٢٠٢ من طريق المصنف، كما أخرجه ابن بطة: ١٣٠٣، ١٨٠٧ في: الإبانة، واللالكائي: ١٠١٢.
١ سورة التكوير: الآية ٢٩.
٢ سورة البقرة: الآية ٣٢.
٣ سورة الأعراف: الآية ٨٩.
٤ سورة الأعراف: الآية ٤٣.
٥ سورة المؤمنون: الآية ١٠٦.
٦ سورة الحجر: الآية ٣٩.
1 / 155