القضاء والقدر
محقق
محمد بن عبد الله آل عامر
الناشر
مكتبة العبيكان - الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
السعودية
٢٦٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُوعَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ﴾ [فاطر: ١١] «إِلَّا كُتِبَ عُمْرُهُ كَمْ هُوَ مِنْ سَنَةٍ، كَمْ هُوَ مِنْ شَهْرٍ، كَمْ هُوَ مِنْ يَوْمٍ، كَمْ هُوَ مِنْ سَاعَةٍ، ثُمَّ يُكْتَبُ عَدَدُ عُمْرِهِ نَقَصَ كَذَا، حَتَّى يُوَافِقَ النُّقْصَانُ الْعُمُرَ»
٢٦٣ - أَخْبَرَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنِ الْهُذَيْلِ، عَنْ مُقَاتِلٍ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ يَعْنِي: " مَنْ قَلَّ عُمْرُهُ أَوْ كَثُرَ فَهُوَ يَنْتَهِي إِلَى أَجَلِهِ الَّذِي كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ قَالَ: ﴿وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ﴾ [فاطر: ١١] كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى أَجَلِهِ ﴿إِلَّا فِي كِتَابٍ﴾ [فاطر: ١١] يَعْنِي: فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَكْتُوبٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَهُ "
٢٦٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلُّ مُسَمًّى عِنْدَهُ﴾ [الأنعام: ٢] يَعْنِي: «أَجَلَ الْمَوْتِ، وَالْأَجَلُ الْمُسَمَّى أَجْلُ السَّاعَةِ، وَالْوُقُوفُ عِنْدَ اللَّهِ»
٢٦٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبَيْرُوتِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْخُرَسَانِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿أَجَلًا وَأَجَلُّ مُسَمًّى﴾ [الأنعام: ٢] قَالَ: " أَجَلًا: الْمَوْتُ، أَجْلٌ مُسَمًّى: السَّاعَةُ ﴿ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ﴾ [الأنعام: ٢] يَعْنِي: الشَّكَّ وَالرِّيبَةَ فِي أَمْرِ السَّاعَةِ ⦗٢١٩⦘ وَسَمِعْنَاهُ رَوَاهُ مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَمَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ وَالسُّدِّيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ
1 / 218