49

قاعدة تتضمن ذكر ملابس النبي صلى الله عليه وسلم وسلاحه ودوابه - القرمانية - جواب فتيا في لبس النبي صلى الله عليه وسلم

محقق

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ

سنة النشر

٢٠٠٢م

تصانيف

١٤٢- وفي الترمذي (١) أنه قال: "ليس منا من تشبه بغيرنا".
التقنع للحاجة
١٤٣- وأما "التَّقَنُّع": الذي جاء ذكره في حديث الهجرة (٢): أن النبي ﷺ جاء إلى أبي بكر متقنعًا بالهاجرة، فذاك فعله ﷺ تلك الساعة ليختفي بذلك.
ففَعَله للحاجة، ولم تكن عادته "التقنع".
١٤٤- وليس "التقنع" هو "التطيلس" بل "التقنع" لغير حاجة ينهى عنه الرجال؛ لأنه تشبه بالنساء.
١٤٥- وقد ثبت في الصحاح (٣) عن النبي ﷺ من غير وجه أنه: لعن الرجال المتشبهين بالنساء، ولعن النساء المتشبهات بالرجال.

(١) الترمذي (٢٦٩٦) والطبراني في الأوسط (٧٣٧٦) وإسناده ضعيف إلا أن له شواهد تقويه وراجع "الصحيحة" للألباني (٢١٩٤) .
(٢) البخاري (٣٩٠٦) .
(٣) أحمد (١/٣٣٠، ٣٣٩) والبخاري (٥٨٨٥) وأبو داود (٤٠٩٧) والترمذي (٢٧٨٤) وقال: "حسن صحيح" وابن ماجه (١٩٠٤) من حديث ابن عباس ﵄.

1 / 59