قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور
محقق
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
الناشر
جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٧هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور
ابن تيمية ت. 728 هجريمحقق
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
الناشر
جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٧هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
١ كذا في الأصل ولعل الصواب: وإنَّ من أعظم الغدرِ الغدرَ بإمام المسلمين. ٢ رواه البخاري (٤/ ٣٢٢) ومسلم (٣/ ١٣٦٠) ولفظ البخاري عن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال: (إني سمعت النبي ﷺ يقول: "ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة"وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني لا أعلم غدرًا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله روسوله وإني لا أعلم غدرًا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله روسوله ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحدًا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه) . قال التيمي في الحجة (٢/٥٢٣) – وقد روى هذا الأثر -: "قال أهل اللغة: والفيصل: القطيعة والهجران. قال ابن حجر- ﵀: "وفي هذا الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة، والمنع من الخروج عليه ولو جار في حكمه، وأنه لا ينخلع بالفسق"الفتح (١٣/٧١) .
1 / 39