قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة
محقق
ربيع بن هادي عمير المدخلي
الناشر
مكتبة الفرقان
رقم الإصدار
الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ
سنة النشر
٢٠٠١هـ
مكان النشر
عجمان
= ٣٤ - السنة، ١٨ - باب في ذراري المشركين حديث (٤٧١٨) . كلاهما من حديث أنس، ﵁. وأخرج ابن ماجه (١/٥٠١) من طريق الزهري عن سالم عن أبيه، قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان، فأين هو؟ قال: "في النار" قال: فكأنه وجد من ذلك فقال: يا رسول الله فأين أبوك، فقال رسول الله ﷺ: "حيثما مررت بقبر مشرك، فبشره بالنار ... ". قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، محمد بن إسماعيل (يعني ابن البختري) وثقه ابن حبان والدارقطني والذهبي، وباقي رجال الإسناد على شرط الشيخين "مصباح الزجاجة (٢/٤٣) باب زيارة قبور المشركين". (١) في المخطوطة والمطبوعة: "قفا". والتصحيح من صحيح مسلم. (٢) مسلم (١/١٩٢)، كتاب الإيمان، ٨٩ - باب قوله تعالى ﴿وأنذر عشيرتك الأقربين﴾ حديث (٣٤٨)، والترمذي (٥/٣٣٨ - ٣٣٩)، ٤٨ - التفسير باب ٢٧ - وفي سورة الشعراء، حديث (٣١٨٥) . والنسائي (٦/٢٠٨)، كتاب الوصايا، باب إذا أوصى لعشيرته الأقربين. وأحمد (٢/٣٣٣، ٣٦٠، ٥١٩) . كلهم من طريق موسى بن طلحة عن أبي هريرة، ﵁. (٣) الزيادة من: صحيح مسلم، ولفظ هذا المتن له.
1 / 8