٢- وقد ذكرنا ما يتعلق بمعانيها في مواضع (١) .
٣- والمقصود هنا أن نقول: "التسبيح" مقرون بـ"التحميد"، و"التهليل" مقرون بـ"التكبير".
التسبيح بحمده سبحانه في القرآن
٤- فإن الله تعالى يذكر في غير موضع "التسبيح بحمده":
٥- كقول "الملائكة": ﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ﴾ (البقرة: من الآية٣٠) .
٦- وقوله: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾ (غافر: من الآية٧) .
٧- وقوله: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾ (أ) (طه: من الآية١٣٠) .
٨- وقوله: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ﴾ (أ) (الطور: من الآية٤٨) .
الصلاة تتضمن التسبيح بحمده
٩- ولا ريب أن الصلاة الشرعية تتضمن ما أمر به من التسبيح بحمده.
١٠- كما قد بين النبي ﷺ ذلك في مثل حديث جرير المتفق عليه (٢):
_________
(١) راجع: "مجموع الفتاوى" (١٢/٦٧، ١٦/١١٢، ١١٦، ١٧/١٦٩، ١٩/١٢٠، ٢٢/٣٨٩، ٢٤/٢٣١) .
(٢) البخاري (٥٥٤) ومسلم (٦٣٣) (٢١١) .
"لا تُضَامُونَ": بضم أوله مخففا، أي لا يحصل لكم ضيم حينئذ، وروي بفتح أوله والتشديد من الضم، والمراد: نفي الازدحام.
----------
(أ) في الأصل في بداية الآيتين: (فسبح) بدل (وسبح) وهو خطأ!!
1 / 18