قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح
محقق
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٢هـ
سنة النشر
٢٠٠٢م
تصانيف
أدلة من السنة
...
فمن وجوه كثيرة:
عدد الكفار في بدر بقدر المسلمين ثلاث مرات
٦٠- أن المسلمين يوم بدر كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر وكان عدوهم بقدرهم ثلاث مرات أو أكثر١، وبدر أفضل الغزوات وأعظمها.
٦١- فعلم: أن القوم يشرع لهم أن يقاتلوا من يزيدون على ضعفهم، ولا فرق في ذلك بين الواحد والعدد، فمقاتلة الواحد لثلاثة كمقاتلة الثلاثة للعشرة.
المسلمون في أحد كانوا ربع الكفار
٦٢- وأيضا: فالمسلمون يوم أحد كانوا نحو من ربع العدو؛ فإن العدو كانوا ثلاثة آلاف أو نحوها٢، وكان المسلمون نحو السبعمائة أو قريبا منها٣.
١ فائدة: قال الحافظ ابن كثير ﵀: "جملة من شهد بدرا من المسلمين ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا منهم رسول الله كما قال البخاري ... " وقال: "وأما جمع المشركين فأحسن ما يقال فيهم إنهم كانوا ما بين التسعمائة إلى الألف وقد نص عروة وقتادة أنهم كانوا تسعمائة وخمسين رجلا " البداية والنهاية (٥/٢٤٩، ٢٥٣) وراجع زاد المعاد (٣/١٧١) . ٢ راجع البداية والنهاية (٥/٣٤٨) وزاد المعاد (٣/١٩٢، ١٩٥) . ٣ قال العلامة ابن القيم ﵀ في بيان ما اشتملت عليه غزوة أحد من الأحكام والفقه: "ومنها جواز الانغماس في العدو، كما انغمس أنس بن النضر وغيره" زاد المعاد (٣/٢١١) =
1 / 45