1800
إكراميات عن تنظيم الموازنة وتحضيرها.
2400
من إدارة الهاتف.
9200
ليرة المجموع شهريا.
يا بارك الله! هذه هي العدالة الاجتماعية، وعيشوا يا أهل لبنان. والله لا أعرف من هو هذا الرجل ولا يهمني أن أعرف. قرأت هذا في الصحف، وما زلت أنتظر ما سيكون، بعد النظر في أمر هذه التعويضات الجبارة. وهل يكون التعويض في غير لبناننا أضعاف أضعاف المعاش الأساسي.
هذا هو الوجدان السياسي الذي تدار به الشعوب، أيشتهي موظف لبيب لقمة الخبز ولا يجدها إلا بالكد، بينما يغرق غيره لأذنيه ويعوم في بحر من الجرايات.
كلما داويت جرحا سال جرح. النواطير مشغولون بسياسة المنطقة، بوضع مخطط الانتخابات وتأمين الغد لمن يرتعون بظلهم.
إن زيادة ضئيلة لموظفين مظلومين تقتضي الدرس أكثر من عام، وكل نائب يقطع حلاوة على قد أضراسه، والمساكين المحرومون ينامون على الريق ...
صفحة غير معروفة