طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الناصية ما يشترط للمسح على الخفين. واختاره العلامة ابن باز ﵀، وابن تيمية رحمه الله تعالى (١).
جـ- المسح على الناصية والعمامة المحنّكة؛ لحديث المغيرة بن شعبة ﵁: «أنَّ النَّبي ﷺ توضَّأ، ومسح بناصيته
وعلى العمامة وعلى خفيه» (٢)؛ ولحديث بلال «أن النبي ﷺ مسح على الخفين والخمار» (٣).
رابعًا: غسل الرجلين إلى الكعبين، مع العناية بالعقبين؛ للآية؛ ولحديث أبي هريرة وعبد الله بن عمر وعائشة ﵃: «ويل للأعقاب من النار» (٤)؛ ولمواظبته ﷺ على ذلك.
_________
(١) انظر: شرح العمدة لابن تيمية، ص ٢٧١.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب المسح على الخفين، برقم ٢٧٤.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب المسح على الخفين، برقم ٢٧٥.
(٤) أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب من رفع صوته بالعلم، برقم ٦٠،، وباب من أعاد الحديث ثلاثًا ليفهم عنه، برقم ٩٦، وفي كتاب الوضوء، باب غسل الرجلين ولا يمسح على القدمين، برقم ١٦٣، ومسلم في كتاب الطهارة، باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما، برقم ٢٤١.
1 / 66