طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٧ـ السِّواك: يُستحب السِّواك في جميع الأوقات؛ لحديث عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: «السّواك مطهرةٌ للفمِّ مرضاةٌ للرّبِّ» (١).
ويتأكد استحباب السِّواك في عدة أحوال:
الأول: عند الانتباه من النَّوم؛ لحديث حذيفة ﵁ قال: «كان النبي ﷺ إذا قام من اللَّيل يَشُوصُ فاهُ بالسِّواك» (٢).
الثاني: عند كل وضوء؛ لحديث أبي هريرة ﵁،عن النبي ﷺ أنه قال: «لولا أن أشقَّ على أُمتي لأمرتهم بالسِّواك عند كلِّ وضوء» (٣).
_________
(١) أخرجه النسائي في كتاب الطهارة، باب الترغيب في السواك، برقم ٥، والبخاري معلقًا مجزومًا به في كتاب الصوم، باب السواك الرطب واليابس للصائم، وصححه الألباني في الإرواء برقم ٦٦، وفي صحيح النسائي ١/ ٤.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب السواك، برقم ٢٤٥، ومسلم في كتاب الطهارة، باب السواك، برقم ٢٢٥.
(٣) أخرجه البخاري معلقًا مجزومًا به في كتاب الصيام، باب السواك الرطب واليابس للصائم، (٤/ ١٥٨ مع فتح الباري)، ومالك في الموطأ في كتاب الطهارة، باب ما جاء في السواك، برقم ١١٥، وأحمد ٢/ ٤٣٣، برقم ٤٠٠ و٤٦٠ أحمد شاكر، وصححه ابن خزيمة، وغيرهم.
1 / 33