طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الأحاديث .. وهكذا الطيب والاستياك، ولبس الحسن من الثياب، والتبكير إلى الجمعة، كله من السنن المرغَّب فيها، وليس شيء منها واجبًا (١).
٢ - غسل الإحرام؛ لحديث زيد بن ثابت ﵁ أن النَّبي ﷺ «تجرَّد لإهلاله واغتسل» (٢).
٣ - الاغتسال عند دخول مكة؛ لأن ابن عمر ﵁ كان
لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح، ويغتسل، ويَذْكُرُ ذلك عن النَّبي ﷺ (٣).
(١) هذا مقتبس من كلام شيخنا العلامة ابن باز. انظر: الفتاوى الإسلامية، ١/ ٤١٩، وقال ﵀ بعض هذا الكلام في تعليقه على بلوغ المرام، حديث رقم١٢٠ و١٢٣، وتعليقه على منتقى الأخبار للمجد، الأحاديث ٤٠٠ - ٤٠٧، وهو مسجل في مكتبتي الخاصة. (٢) أخرجه الدارمي في كتاب المناسك، باب الاغتسال في الإحرام، برقم ١٨٠١، والترمذي في كتاب الحج، باب ما جاء في الاغتسال عند الإحرام، برقم ٨٣٠، وابن خزيمة برقم ٢٥٩٥، والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي، ١/ ٤٤٧، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ١/ ٢٥٠، وانظر: إرواء الغليل، برقم ١٤٩. (٣) أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب دخول مكة نهارًا أو ليلًا، برقم ١٥٧٤، ومسلم في كتاب الحج، باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من الثنية السفلى، برقم ١٢٥٩.
1 / 120