طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام، يغسل رأسه وجسده» (١). وحديثه ﵁ يرفعه إلى النَّبي ﷺ: «من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته، ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام» (٢). وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة ﵄ عن النَّبي ﷺ أنه قال: «من اغتسل يوم الجمعة، ولَبِسَ من أحسن ثيابه، ومس من طيبٍ إن كان عنده، ثم أتى الجمعة فلم يتخط رقاب الناس (٣)، ثم صلى ما كتب الله له، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة ما بينه وبين
الجمعة قبلها [وزيادة ثلاثة أيام]» (٤).
(١) أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، با ب هل على من لم يشهد الجمعة غسل؟ برقم ٨٩٧، ومسلم في كتاب الجمعة، باب الطيب والسواك يوم الجمعة، برقم ٨٤٩. (٢) أخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب فضل من استمع وأنصت في الجمعة، برقم ٨٥٧. (٣) وعند ابن خزيمة من حديث أبي الدرداء ﵁: «ولم يفرق بين اثنين»، رقم ١٧٦٣. (٤) أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في الغسل يوم الجمعة، برقم ٣٤٣، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، ١/ ٧٠، والزيادة من حديث أبي هريرة ﵁.
1 / 117