طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
114

طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الإبطين ومطاوي الأعضاء وأصول الفخذين؛ لحديث عائشة ﵂ (١)، ويدلك بدنه إذا لم يصل الطهور إلى محله بدونه (٢). ٩ - يتحول فينتقل من مكانه فيغسل قدميه؛ لحديث ميمونة ﵂ (٣) والأفضل أن لا ينشِّف أعضاءه في الغسل؛ لحديث ميمونة ﵂ (٤)، وينبغي له أن لا يسرف في استعمال الماء، فلا إفراط ولا تفريط (٥)، وما تقدم هو

(١) وفيه أن النبي ﷺ كان يغسل مرافغه. وهي أصول المغابن، أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في الغسل من الجنابة، برقم ٢٤٣، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٤٨. (٢) انظر: شرح العمدة لابن تيمية،١/ ٣٦٨،وذلك؛ لحديث عائشة في مسلم،١/ ٢٦٠: «ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكًا شديدًا». (٣) أخرجه البخاري في كتاب الغسل، باب الوضوء قبل الغسل، برقم ٢٤٩، ومسلم في كتاب الحيض، باب صفة غسل الجنابة، برقم ٣١٧. قال العلامة ابن باز ﵀: يغسل رجليه في نهاية الغسل سواء غسلها قبله مع الوضوء أو لم يغسلها. (٤) قالت: «ثم أتيته بالمنديل فردّه و[لم ينفض به]». أخرجه البخاري في كتاب الغسل، باب المضمضة والاستنشاق من الجنابة، برقم ٢٥٩، ومسلم في كتاب الحيض، باب صفة غسل الجنابة، برقم ٣١٧، واللفظ الأول من مسلم، والثاني من البخاري. (٥) انظر: مقدار غسل النبي ﷺ ووضوئه في سنن الوضوء.

1 / 115