78

حماية الرسول ﷺ حمى التوحيد

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣٢هـ/٢٠٠٣م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ ١. وسبق الكلام عن ذلك عند الحديث عن دعوته أباه. وجاءت الآيات في أكثر من سورة تبرئ إبراهيم من الشرك، وتشهد له بالتوحيد، وهذا أول ما يجب أن يتحلى به كل داعية أن يعلن ولاءه لله تعالى، وبراءته من كل ما سواه، وهو كذلك أول ما يجب أن يتحلى به كل مسلم كما قال الله تعالى لرسوله محمدصلى الله عليه وسلم: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ ٢.

١ الآية (٤) من سورة الممتحنة. ٢ الآيتين (١٦٢، ١٦٣) من سورة الأنعام.

1 / 92