11

تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

هو اليوم لدينا حفيظ أمين، متلو بالألسن، مدوَّن بالأقلام، فجزاهم الله عمَّا بذلوا من جهد في خدمة الإسلام والمسلمين. . أمَّا بعد؛ فالقرآن الكريم، هو ذلك الكتاب الخالد الذي: ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصلت: ٤٢] (١) نزل به جبريل الأمين باللسان العربيِّ، على قلب الرسول ﷺ ليكون من المنذرين. . وإنَّ ربَّ العزة - جلَّ في علاه - أرشد نبيَّه إلى كيفية التلقي فقال له: ﴿لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ - إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ - فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾ [القيامة: ١٦ - ١٨] (٢) . وكان جبريل المعلم ﵇ يدارسه القرآن، وفي رمضان كان يلقاه في كل ليلة، فلما كان العام الذي توفي فيه ﷺ عارضه به مرتين. .

(١) سورة فصلت، آية: (٤٢) . (٢) سورة القيامة، الآيات: (١٦ - ١٨) .

1 / 13