131

تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

ليكون قرآنا فرنسيا، وآخر إنجليزيا، فصينيا، ثم ألمانيا، وهكذا إلى آخر قائمة لغات الدنيا! ! .
وأنا الساطر - عفا الله عنه وتقبله ربه بقبول حسن -: أرى لزاما أن كتابته بحروف لاتينية مخل جدا بتعظيمه؛ بل هو عين التحريف الذي جاء في قوله تعالى: ﴿يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ﴾ [المائدة: ١٣] (١) وهو تبديل حروفه على غير ما أنزله الله على رسوله، وهو ما جاء في قوله تعالى: ﴿أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾ [فصلت: ٤٤] (٢) وهو معنى عدم ارتضاء كاتب النص بالحرف الإفرنجي نزوله ووضعه العربي، وبالتالي فهو شعور لا شك أنه كفر صارخ.
نقلا عن كتابه: (كتابة النص القرآني بالحرف اللاتيني خطر داهم على المصحف العثماني) .

(١) سورة المائدة، آية: (١٣) .
(٢) سورة فصلت، آية: (٤٤) .

1 / 133