118

تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية أعجمية أو لاتينية

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

ثقة واطمئنان في حفظه وتلاوته، كما يبعد الشبهات أن تحوم حوله، وهو يحفظ شيئا من تاريخ الملة وسلف الأمة. . .
وإذا كان السلف قد حرم كتابة المصحف بالرسم الإملائي، في وقت كانوا فيه أحرص الناس على حفظ القرآن، وتلاوته وفهمه، وتفسيره والعناية به في كل جانب من جوانبه، وفي وقت أمن فيه اللبس حيث كانوا لا يلحنون، ويبتعدون عن تحريف القرآن تلاوة وحفظا ودرسا وتبليغا.
وما ظنك وقد انتشر القرآن لفظا بالحروف اللاتينية أو العبرية! من ذا الذي يمنع اللحن والخطأ والتحريف فيه؟ .
إن الفئات التي حرفت المصحف العربي تأتيها الفرصة المناسبة في هذا النص اللاتيني، الذي لا يستطيع كشف التحريف فيه إلا القلة، بخلاف المصحف العربي، الذي يستطيع كشف

1 / 120