الأحاديث الواردة في البيوع المنهي عنها

سليمان بن صالح الثنيان ت. غير معلوم
101

الأحاديث الواردة في البيوع المنهي عنها

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣/٢٠٠٢م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

وقال أبو حاتم: منكر الحديث، لا أدري منه أو من أبيه، لا ترى حديثه حديثًا مستقيمًا. وقال أبو زرعة: لا بأس به، إنما الشأن في أبيه١ - ثم نقل عن أحمد كلامه المتقدم -. ويعنون بذلك أن يحيى بن يزيد لم يرو عن غير أبيه، وأبوه متكلم فيه - كما سيأتي - فلا يعلمون النكارة أهي من قبله أو من قبل أبيه. وضعفه أيضًا ابن عدي٢. وأما يزيد بن عبد الملك النوفلي فقد قال فيه ابن سعد: كان جلدًا صارمًا ثقة، وقال مرّة: عنده مناكير. وقال ابن معين: ليس حديثه بذاك. وقال أيضًا: ما كان به بأس. وقال أحمد: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًا. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال مرّة: واهي الحديث. وقال البخاري: أحاديثه شِبْه لا شيء. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال أيضًا: ليس بثقة٣. وأما ابن حجر فجعله في مرتبة الضعيف٤. والذي يظهر لي أنه ضعيف جدًا لما سبق من أقوال الأئمة فيه. وأما جبير بن أبي صالح فقال فيه ابن حجر: إنما هو بشير - بوزن عظيم - وذكر ابن حجر اختلاف نسخ المسند في ذلك. وهو على كل قولٍ مجهول٥. فعلى هذا فإن الحديث ضعيف جدًا لا يعتبر به. والله أعلم.

١ الجرح والتعديل (٩/١٩٨) . ٢ الكامل (٧/٢٤٨) . ٣ تهذيب التهذيب (١١/٣٤٧-٣٤٨) . ٤ تقريب التهذيب: رقم الترجمة (٧٧٥١) . ٥ انظر: تعجيل المنفعة (ص٥١-٥٢) .

1 / 111