موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين
الناشر
مكتبة الرشد،الرياض
مكان النشر
شركة الرياض للنشر والتوزيع
تصانيف
البخاري "الصحيح" اصح وأجلّ كتب السنة النبوية على الإطلاق فمما قيل في الثناء عليه رحمه الله تعالى:
قال أحمد بن سلمة (رأيت أبا زرعة، وأبا حاتم، يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما) (١) .
قال ابن أبي حاتم (كان ثقة من الحفاظ، له معرفة بالحديث، سئل عنه أبي فقال: صدوق) (٢) .
وقال محمد بن بشار: (حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل البخاري ببخاري) (٣) .
وقال ابن الصلاح: (رفعه الله ﵎ بكتابه الصحيح إلى مناط النجوم، وصار إمامًا حُجة يبدأ ذكره ويُعاد في علم الحديث، وغيره من العلوم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) (٤) .
وقال النووي: (أحد أعلام أئمة هذا الشأن، وكبار المبرزين فيه، وأهل الحفظ والإتقان، والرحالين في طلبه إلى ائمة الأقطار والبلدان، والمعترف له بالتقدم فيه بلا خلاف عند أهل الحذق والعرفان) (٥) .
وقال أيضًا: (الإمام الحافظ حجة الإسلام) (٦)
وقال أيضًا: (الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق) (٧) .
وقال ابن حجر: (حصل لمسلم في كتابه حظ عظيم مفرط لم يحصل لأحد
_________
(١) تاريخ دمشق لابن عساكر (١٦/٤٧٠) وسير أعلام النبلاء (١٢/٥٦٣) .
(٢) الجرح والتعديل (٨/١٨٢) .
(٣) تاريخ بغداد (٢/١٦) .
(٤) صيانة صحيح مسلم (ص٦١) .
(٥) شرح صحيح مسلم للنووي (١/١٠) .
(٦) تذكرة الحفاظ (٢/٥٨٨) .
(٧) سير أعلام النبلاء (١٢/٥٥٧) .
1 / 39