28

موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين

الناشر

مكتبة الرشد،الرياض

مكان النشر

شركة الرياض للنشر والتوزيع

تصانيف

وكذلك أحمد بن حنبل قال: (ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل) (١) . وقال علي بن المديني في الثناء على البخاري: (ما رأى مثل نفسه) (٢) . وممن أثنى عليه من أقرانه أبو حاتم الرازي الذي قال: (لم تخرج خراسان قط أحفظ من محمد بن إسماعيل) (٣) . وقال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: (قد رأيت العلماء بالحرمين، والحجاز، والشام، والعراق، فما رأيت فيهم أجمع من محمد بن إسماعيل، وهو أعلمنا وأفقهنا وأكثرنا طلبًا) (٤) . وقال حاتم بن منصور: (محمد بن إسماعيل آية من آيات الله في بصره ونفاذه في العلم (٥) . وممن أثنى عليه من تلاميذه محمد بن إسحاق بن خزيمة الذي قال: (ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول الله ﷺ وأحفظ له من محمد بن إسماعيل) (٦) . وقال مسلم بن الحجاج: (دعني أقبل رجليك ياأستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله) (٧) . وقال أبو عيسى الترمذي: (لم أر أحدًا بالعراق ولا بخراسان في معنى العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد كثير أحدٍ أعلم من محمد بن إسماعيل) (٨) .

(١) هدي الساري (ص٥٠٧) . (٢) تغليق التعليق (٥/٤٠٦) . (٣) تغليق التعليق (٥/٤٠٩) . (٤) تغليق التعليق (٥/٤١٠) . (٥) تغليف التعليق (٥/٤١٠) . (٦) سير أعلام النبلاء (١٢/٤٣١) . (٧) سير أعلام النبلاء (١٢/٤٣٢) . (٨) كتاب العلل "الصغير" (٥/٧٣٨) الملحق بآخر كتاب سنن الترمذي.

1 / 33