موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين
الناشر
مكتبة الرشد،الرياض
مكان النشر
شركة الرياض للنشر والتوزيع
تصانيف
القباني، وغيرهم، وقد روى عنهم أشياء يسيرة (١) .
سادسًا: تلاميذه:
يصعب جدًا حصر تلاميذ الإمام البخاري لكثرة عددهم، ولانتشارهم وتفرقهم في البلاد، وقد حُمِل العلم عن البخاري وهو لم يزل شابًا حديث السن، قال أبو بكر بن الأعين: (كتبنا عن محمد بن إسماعيل وهو أمرد على باب محمد بن يوسف الفريابي) (٢) وعقب ابن حجر بقوله (كان موت الفريابي سنة اثنتي عشرة ومائتين، وكان سن البخاري إذ ذاك نحوًا من ثمانية عشر عامًا أو دونها «٣) ... ولم يزل يؤخذ عن البخاري ويُسمع منه حتى وفاته.
ويتضح مدى كثرة تلاميذ البخاري إذا نظرنا إلى قول محمد بن يوسف الفربري: (سمع الجامع من محمد بن إسماعيل تسعون ألفًا) (٤) .
ومن أشهر تلاميذ البخاري - رحمه الله تعالى ـ:
١ - إبراهيم بن معقل النسفي.
٢ - الحسين بن إسماعيل المحاملي.
٣ - حماد بن شاكر.
٤ - صالح بن محمد الملقب " جزرة".
٥ - محمد بن إسحاق بن خزيمة.
٦ - أبو جعفر محمد بن أبي حاتم ورَّاق البخاري.
٧ - محمد بن سليمان بن فارس.
٨ - أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي.
٩ - محمد بن يوسف الفربري.
_________
(١) هدي الساري (ص٥٠٢) .
(٢) هدي الساري (ص٥٠٢) .
(٣) تغليق التعليق (٥/٤٣٦) .
(٤) انظر سير أعلام النبلاء (١٢/٣٩٧) وهذي الساري (ص٥١٦ - ٥١٧) .
1 / 31