منتقى الألفاظ بتقريب علوم الحديث للحفاظ

الحارث بن علي الحسني ت. غير معلوم
158

منتقى الألفاظ بتقريب علوم الحديث للحفاظ

الناشر

مكتبة دار البيان

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

- الاعتناء بمسألة الجمع والتفريق بين الرواة حتى لا يحصل الاشتباه بين الرواة المترجم لهم. - كل من ثبتت عدالته لم يقبل فيه تجريح أحد، حتى يبين ذلك عليه بأمر لا يحتمل غير جرحه. - الجرح المفسَّر مقدَّم على التعديل ما لم يُنْقَضْ بمعتبَر. - الجرح المبهم مقدم على التعديل، ما لم تدل قرينة على تقديم التعديل. - وجوب التثبت من تراجم الرواة، فلا يجرح الراوي ولا يعدل إلا بما صح الإسناد فيه - لا يجزئ التعديل من غير تعيين المعدل. - إذا اختلف قول لعالم في راو، فمرة يوثقه ومرة يضعفه فالمصير إلى القرائن. - رواية الثقة عن غيره لا تعد توثيقًا له، إلا أن يكون الثقة لا يروي إلا عن ثقة. - لا بدّ من الاستفادة من طريقة الحفاظ العملية تجاه الرواة، فقد يحتاج فيها ليفسر كلامهم. - معرفة الألفاظ التي يستخدمها الناقد وتفسيرها. - معرفة منهج الناقد. - لا بدّ من مراعاة أمور حال النظر في كتب الجرح والتعديل: - التوثق من صحة النسخة، وضبط ما فيها. - أصحاب الكتب المتأخرة كثيرًا ما يتصرفون في عبارات الأئمة المتقدمين بقصد الاختصار مما يخل بالمعنى، فينبغي مراجعة الكتب الأصول للوقوف على الحقيقة. - ذكر الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال": وما علمت في النساء من اتهمت، ولا من تركوها. - عادة المصنفين في تراجم الرواة المجروحين أن يذكروا في ترجمته ما لا يصح في حديثه، وأظهرهم بذلك صنيعًا البخاري في "التاريخ الكبير" والعقيلي في "الضعفاء" وابن عدي في "الكامل". - ذكر ابن حجر في آخر كتاب "لسان الميزان" أن من لم يترجم له في "ميزان الاعتدال" أو "اللسان" أو "تهذيب التهذيب" فهو إما ثقة أو مستور.

1 / 162