شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
العاشرة
سنة النشر
١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م
تصانيف
من درنه شيء؟» (١)، قالوا: لا يبقى مم درنه، قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا» (٢).
وعن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر غمر جار على باب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات» (٣).
وعن ابن مسعود ﵁ أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي ﷺ، فأخبره، فأنزل الله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ (٤)، فقال الرجل: ألي هذا؟ قال: «لجميع أمتي كلهم» (٥).
وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر» (٦).
وعن عثمان بن عفان ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله» (٧).
والأحاديث والآثار والأخبار في بيان فضل الصلاة وأهميتها وخيرها على المصلين كثيرة متنوعة، لا تتسع لها هذه الصفحات.
_________
(١) أي وسخه.
(٢) متفق عليه.
(٣) رواه مسلم.
(٤) هود: ١١٤.
(٥) متفق عليه.
(٦) رواه مسلم.
(٧) رواه مسلم.
1 / 18