المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم

حازم حيدر ت. غير معلوم
69

المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم

الناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

رقم الإصدار

-

تصانيف

الأمصار التي خرج منها علم النبوة من القرآن وتفسيره، والحديث، والفقه كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (١) . وقد استقلت بعض البلدان بكتب خاصة في علم القراءة، فبعد المائة الخامسة الهجرية، اشتهرت الشاطبية في الشام، واشتهر كتاب (العنوان في القراءات السبع) لأبي طاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري (ت: ٤٥٥ هـ)، بمصر، وانتشر كتاب (الإرشاد) للقلانسي (ت: ٥٢١ هـ) في العراق، ونظمه كثير من أهل بغداد وواسط (٢) . ويظهر أن أهل المغرب والأندلس لم يعتنوا إلا بالقراءات السبع تأليفًا، وتعليمًا. وتنوع مستوى حلقات تعليم القرآن على مر العصور، فمنها ما كان خاصًا بتعليم أولاد الخلفاء والأمراء، والخاصة (٣) . ومنها ما كان خاصًا بتعليم عموم الصبيان (٤) . ومنها حلق جمعت بين أصناف المتعلمين من فقهاء، ومتأدبين من أهل التجارة (٥) .

(١) انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: ١٣ / ٣٩٠. (٢) انظر منجد المقرئين ومرشد الطالبين: ١٧٨. (٣)، (٣) انظر القراءات القرآنية في بلاد الشام: ١٨، ٢٣. (٤) انظر منجد المقرئين: ٦٢ - ٦٣.

1 / 8