عطر المجالس - دروس قصيرة فيما لا ينبغي للمسلم جهله

تركي بن إبراهيم الخنيزان ت. غير معلوم
39

عطر المجالس - دروس قصيرة فيما لا ينبغي للمسلم جهله

الناشر

(بدون ناشر)

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٤١ - ٢٠٢٠

تصانيف

صفة الوُضُوء نتحدث في هذا الدرس عن الطهارة من الحدث الأصغر، وتكون بالوضوء: - ويُشترط أن يكونَ الوُضوءُ بماءٍ طاهر، فإن تغيّر لونه أو طعمه أو رائحته بنجاسة، فلا يصح ولا يُجزئ الوضوء والاغتسال به. - ويُشترط للوضوء: إزالة ما يمنعُ وصولَ الماء إلى أعضاء الوضوء مباشرة، من طين أو عجين أو شمع أو أصباغ سميكة أو طلاء الأظافر كالذي تضعه النساء أو غير ذلك. - وفي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». وصفة الوضوء الموافق لهدي النبي ﷺ: - أن ينوي الوضوء، بقلبه، ولا يُشرع التلفظ بالنية. - ثم يقول «بسم الله»، ثم يغسل كفّيه ثلاثًا. - ثم يتمضمض ويستنشق ثلاثًا، بثلاث غَرَفات، ثم يغسل وجهه ثلاثًا، وحدُّ الوجه عرضًا: من الأذن إلى الأذن، وطولًا: من مُنحَنَى الجبهة إلى أسفل اللحية. فإن كانت لحيته خفيفة يُرى من ورائها لون البشرة وجب غسل ظاهرها

1 / 43