عطر المجالس - دروس قصيرة فيما لا ينبغي للمسلم جهله

تركي بن إبراهيم الخنيزان ت. غير معلوم
22

عطر المجالس - دروس قصيرة فيما لا ينبغي للمسلم جهله

الناشر

(بدون ناشر)

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٤١ - ٢٠٢٠

تصانيف

ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ الله شَدِيدٌ﴾ [الحج: ١ - ٢]، وقال ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ وَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ» [رواه الترمذي وصححه الألباني]. ومن آمن باليوم الآخر: زادت رغبته في فعل الطاعات، وخاف من فعل المعاصي والمنكرات، وتسلّى بذلك من ابتلاهم الله بضيق العيش أو وقوع الظلم عليهم بأن لهم يوما يستردون فيه مظالمهم، وإذا دخل المؤمنون الجنة نسوا متاعبهم وآلامهم، كما أن أهل النار إذا دخلوها -والعياذ بالله- نسوا جميع الملذات التي مرّت بهم. جعلنا الله ممن يأتي آمِنًا يوم القيامة، وحشرنا في زمرة نبينا محمد ﷺ. نكتفي بهذا القدر، ونتحدث بمشيئة الله تعالى في الدرس القادم عن علامات الساعة.

1 / 26