لوقال: أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم ذهب عَنهُ مَا يجد»، فَقَالُوا لَهُ: أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: تعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم، فَقَالَ: وَهل بِي من جُنُون» مُتَّفق عَلَيْهِ (١) وَهَكَذَا يتَبَيَّن لنا أَن منهجه ﷺ فِي التربية وتقويم الْأَخْلَاق أكمل مَنْهَج وأقوم سَبِيل آتى ثماره.
(١) أخرجه البُخَارِيّ (ك: الْخلق ب: صفة إِبْلِيس ٦/٣٣٧) وَمُسلم (ك: الْأَدَب ب: فضل من يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب٤/٢٠١٥) ح: ٢٦١٠/٢٠١٥.