170

صفحات في علوم القراءات

الناشر

المكتبة الأمدادية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هـ

تصانيف

القول الثالث: ج- وذهب بعض المتأخرين١ وبعض المعاصرين إلى وجوب كتابة المصاحف العامة بالقواعد الإملائية؛ ولكن تجب المحافظة -عندهم- على الرسم العثماني القديم كأثر من الآثار الإسلامية النفيسة الموروثة عن السلف الصالح، فمن ثَمَّ تكتب مصاحف لخواص الناس بالرسم العثماني. يقول الدكتور/ عبد العظيم الزرقاني: "وهذا الرأي يقوم على رعاية الاحتياط للقرآن من ناحيتين: ١- ناحية كتابته في كل عصر بالرسم المعروف فيه؛ إبعادًا للناس عن اللبس والخلط في القرآن. ٢- وناحية إبقاء رسمه الأول المأثور، يقرؤه العارفون به ومَن لا يخشى عليهم الالتباس"٢.

١ جنح إليه الزركشي في البرهان ١/ ٢٧٩، وشيخ الإسلام العز بن عبد السلام "ت٦٦٠هـ"، وراجع: مناهل العرفان ١/ ٣٨٥. ٢ مناهل العرفان ١/ ٣٨٥، ٣٨٦.

1 / 180