الشبهة الثانية: أسباب اختلاف القراءات وتعددها
نذكر هنا -أولًا- أقوال الناس في أسباب الاختلاف في القراءات، ومن ضمنها قول المستشرقين في ذلك، والرد عليه، ونذكر بعد ذلك السبب الأساسي في اختلاف القراءات.
ذكر بعض الناس أسبابًا متعددة في اختلاف القراءات؛ منها:
١- اختلاف قراءة النبي ﷺ:
فقد ورد أنه ﷺ لم يلتزم عند تعليمه القرآن للمسلمين لفظًا واحدًا، وتدل على ذلك أحاديث نزول القرآن الكريم على الأحرف السبعة؛ حيث صوَّب الرسول ﷺ قراءة كل من اختلف من الصحابة مع زميله، وقال كل واحد منهم أنه أخذها من الرسول ﷺ.
والقراءات المتواترة بكثرتها خير دليل على ذلك؛ حيث إنها رُويت بأسانيدها الصحيحة المتواترة إلى الرسول ﷺ.
٢- اختلاف تقرير النبي ﷺ لقراءة الصحابة: