صفحات في علوم القراءات
الناشر
المكتبة الأمدادية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هـ
تصانيف
ز- من الممكن أن نرجع تلك الأنواع السبعة إلى ثلاثة كما فعل ابن الجزري١:
١- اختلاف اللفظ والمعنى واحد:
نحو: "الصراط" و"القدس" مما يطلق عليه أنه لغات فقط، فقد تقرأ "الصراط" بالصاد والسين والإشمام، وتقرأ "القدس" بضم الدال وإسكانها.
٢- اختلاف اللفظ والمعنى مع جواز اجتماعهما في شيء واحد:
نحو: ﴿كَيْفَ نُنْشِزُهَا﴾ ٢ بالراء والزاء.
والإنشار -كما قال ابن قتيبة- الإحياء، والإنشاز: هو التحريك للنقل، والحياة حركة، فلا فرق بينهما٣.
٣- اختلاف اللفظ والمعنى وعدم اجتماعهما في شيء واحد؛ إلا أنه اختلاف تنوع وتغاير لا تضاد وتناقض:
نحو: ﴿وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا﴾ ٤ بالتشديد والتخفيف.
و"الظن" على قراءة التشديد بمعنى "اليقين"،
١ النشر ١/ ٤٩، ٥٠، وتبعه القسطلاني في لطائفه ١/ ٣٧، ٣٨. ٢ البقرة: ٢٥٩. ٣ تأويل مشكل القرآن ص٤١. ٤ يوسف: ١١٠.
1 / 134