صفحات في علوم القراءات
الناشر
المكتبة الأمدادية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هـ
تصانيف
ومثاله من اللغة: ما زائد حاضر "أي: ما زيد حاضر".
ومررت برجلان وقبضت منه درهمان، على لغة الحارث بن كعب.
٧- إشباع الصوت بالتفخيم والإظهار أو الاقتصاد به بالإضجاع والإدغام والفتح والإمالة، ثم تختلف مذاهب العرب في الإدغام والإظهار في كثير من الحروف١.
١ راجع: الأحرف السبعة ص١٤٨-١٥٣.
ثانيًا: قول القاضي أبي بكر الباقلاني
قال الباقلاني فيما حكى القرطبي عنه: تدبرت وجوه الاختلافات في القراءة فوجدتها سبعة:
١- منها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته، نحو: "هن أطهرْ لكم"١ و"أطهرُ" أي: بإسكان الراء وضمها، و"يضيقْ صدري"٢ و"يضيقُ صدري" أي: بإسكان القاف وضمها.
٢- ومنها ما لا تتغير صورته ويتغير معناه بالإعراب، مثل: "ربنا بَاعَد بين أسفارنا"٣ و"باعِدْ" أي: بصيغة الماضي والطلب.
١ هود: ٧٨. ٢ الشعراء: ١٣. ٣ سبأ: ١٩.
1 / 131