صفحات في علوم القراءات
الناشر
المكتبة الأمدادية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هـ
تصانيف
نسخت ولم يبقَ منها إلا لغة قريش.
فذهب إلى الأول: أبو عبيد ومَن تابعه فيه.
وذهب إلى الثاني: ابن جرير ومَن تابعه فيه.
ثم اختلف القائلون ببقاء تلك اللغات كلها في القرآن الكريم في تحديدها:
فمنهم من قال:
هي لغة: قريش، وهذيل، وتميم، والأزد، وربيعة، وهوازن، وسعد بن بكر.
ومنهم من قال:
هي: هذيل، وكنانة، وقيس، وضبة، وتيم الرباب، وأسد بن خزيمة، وقريش.
وذهب أبو علي الأهوازي إلى أن اللغات كلها في بطون قريش.
وذهب آخرون إلى أنها كلها في بطون مضر١.
٢- القول الثاني: ما ذهب إليه كثير من العلماء والقراء؛ ومن أبرزهم: ابن قتيبة "ت٢٧٦هـ"، والرازي "ت٦٠٦هـ"، وابن الجزري "ت٨٣٣هـ" وغيرهم، وملخص أقوالهم:
"إن المراد بالأحرف: الأوجه القرائية التي يقع
١ راجع: "مناهل العرفان" ١/ ١٧٤-١٨٢، وقد ذهب إلى ترجيح هذا القول أغلب المؤلفين من المعاصرين.
1 / 105