حتى تظل العقول متجهة إليه والقلوب مقبلة إليه.
سابعًا: ينبغي للداعية أن يعلم أنه في ميدان جهاد في سبيل الله، وهذا من شأنه أن يبعث فيه عزمًا ونشاطًا قويًا في القيام بالدعوة والحرص على هداية الناس (١).
ثامنًا: ينبغي للعلماء والدعاة والمدرسين والمشتغلين بالتربية والتعليم وغيرهم من الموجهين أن يدرسوا الخصائص المميزة لكل فئة من فئات المجتمع: النوعية، والعمرية، وهذا أمر لا غنى عنه على الإطلاق لكل مشتغل بهذه الوظائف جميعًا، ومن البديهي أن معرفة هذه الخصائص مفيدة أعظم إفادة سواء كانت:
- في الوسيلة التي يخاطب بها الفئات إعلاميًا
- أو المادة وهي الرسالة التي توجه في المجال الإعلامي
- أو المتابعة ومعرفته النتائج (٢).
* * *
(١) المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة، من بحث الدكتور/ عبد المنعم محمد حسين (ص٢ - ٧) بتصرف.
(٢) المرجع السابق من بحث الشيخ إبراهيم سرسيق (ص ٣٨).