العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
المناسبة، التي تعود على الأمة الإسلامية بالخير والصلاح وعلى حسب العلم والمعرفة والطاقة ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾ (١).
وينبغي توجيه الجهود الإعلامية الإسلامية على النحو الآتي:
أولًا: العمل على خدمة العقيدة الإسلامية في نطاق العالم الإسلامي في توثيق الروابط بين المسلمين وترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوسهم وتنقية الجو الإسلامي من شوائب الفتن والخلافات والتفرقة، وسد الطريق أمام الدعوات الضالة، ومحاولات الإفساد والتحلّل والدعوة إلى إنشاء أجيال إسلامية في ظل تربية سليمة تقوم على فهم الكتاب والسنة، وهدفها بناء الإنسان على أسس الخير والعدل والفضيلة والإيمان.
ثانيًا: نشر الدعوة الإسلامية بين الحيارى والشاردين والتائهين في بيداء الحياة وتبليغهم بأن الدين الإسلامي هو الدين الحق وما سواه باطل، ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ﴾ (٢)، ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين﴾ (٣). ويجب التصدي للدعوات والمحاولات الإجرامية والشبهات التي يتعرض لها الإسلام من تزييف وتزوير وباطل (٤).
_________
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٨٦.
(٢) سورة آل عمران، الآية: ١٩.
(٣) سورة آل عمران، الآية: ٨٥.
(٤) الإعلام الإسلامي والعلاقات الإنسانية بتصرف واختصار (ص ٤٥٩).
1 / 82